الأحد، 13 مارس 2011

حلم ضروري !


يقف بصمت، لم أعهده عليه من قبل !! لأول وهلة ظننت أنه يراقب شيئا بهدوءه..غير أنه ينظر، بل ويحدق كثيراً !!
"شو بتسوي يا خالتي؟؟ " .. " هو تيف تاير؟؟؟ " _هو كيف طاير؟ _ :)

" ولا اشي حبيبي... ربنا خلقله جناحات وطار فيهم .. " .." أنا بدي !! " باجابة سريعة !!


نعم..هو يريد أن يطير ..يريد أن يحلق !! كذلك هو بين الحين والآخر ،يعيد للنفس توازنها..مع شدة ضيق الحياة وتراكم مشاغلها !!ولا يعلم "زايد " أن هناك الكثيرين ممن حرموا ما يعرف ب "الخيال " "والحلم " !!

من الضروري امتلاك ما يكفي من الخيال والوعي للإحساس بالنهاية التي نرنو إلى الصيرورة إليها ، فإن من شأن الخيال أن يمكننا من تصور عوالم من الامتدادات والإمكانات ..والطاقات ..لم تخلق بعد !!

وأما الأجمل أن تحلم بوعي ..وتتخيل بعقل ناضج !! فمن شأن الوعي أن يمكننا من الاتصال بالقوانين ،والمبادئ العامة التي تساعدنا على ارتيد العوالم والحضارات.. من خلال مواهبنا الفردية والسبل المتاحة !!

وما زال الحلم بين يدي .. أمام ناظري .. أتنفسه كل صباح ومساء..وألونه بألوان شتّى .. ففي كل واحد منها نضيف إبداعاً جديدا !!

فبعض الإبداع يولد مع المرئ ..والبعض يولد منه ! ونحترف صنع السعادة.. فهي الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نعتاده أو نمل منه !


" طال انشغالي بأحلامي ..لننظر الى محل أقدامنا أفضل ! " كذا استطرد عليّ أحدهم..ولكن لا بد من الانتظار لتشعر بلذة الانجاز !!


وغدا في القدس نلتقي ^^

خطوة جديدة في الحلم والمشروع ..اللهم لك الحمد :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "