السبت، 1 يناير 2011

وسطقت الاندلس!

دعاني الحُزن والهوى

لأرثي من المعالي سنين
لأفتح جُرحاً أرتِقُه تسعة عشرا عاما
من بعد العقد الخمسين

لأشرب نخب خيبتنا في مساجد قرطبة
لأنعى للورى قوماً نور وجودِهم غَرُبَ
لأذكُرَ معالم حضارتنا لحناً في أُغنية حنين

.............

دعاني الحُزن والهوى
فجئتُ معتزَ اليقين
بأن الجُند يا موسى لم تزلِ
وأن العزم يا "داخل" لم يهُنِ

لأن آيات الفتحِ لم تزل فينا
وإن نسينا ، فما زلنا نُردِدُها
فمتى طرقت باب القلب من صدعٍ
انفلق الصدر عن عزيمة بن تشفين

................

فلا تحزن إن قومٌ دارت بهم سُننُ
لا تحزن هم قومٌ الله واعِدهم
فمتى سجدوا لله في أرضٍ فتِحت لهم
فإن نأوا عنك أندلسي زمناً عادوا فاتحين
فمن أعلى المآذن فوق الروابي

سيُرفع  الآذان ولو بعد حين

الشاعرة :
دعاء أبو عودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "