دعاني الحُزن والهوى
لأرثي من المعالي سنين
لأفتح جُرحاً أرتِقُه تسعة عشرا عامامن بعد العقد الخمسين
لأنعى للورى قوماً نور وجودِهم غَرُبَ
لأذكُرَ معالم حضارتنا لحناً في أُغنية حنين
دعاني الحُزن والهوى
فجئتُ معتزَ اليقين
بأن الجُند يا موسى لم تزلِ
وأن العزم يا "داخل" لم يهُنِ
لأن آيات الفتحِ لم تزل فينا
وإن نسينا ، فما زلنا نُردِدُها
فمتى طرقت باب القلب من صدعٍ
انفلق الصدر عن عزيمة بن تشفين
فلا تحزن إن قومٌ دارت بهم سُننُ
لا تحزن هم قومٌ الله واعِدهم
فمتى سجدوا لله في أرضٍ فتِحت لهم
فإن نأوا عنك أندلسي زمناً عادوا فاتحين
فمن أعلى المآذن فوق الروابي
سيُرفع الآذان ولو بعد حين
الشاعرة :
دعاء أبو عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق