الجمعة، 24 ديسمبر 2010

يا عين مالك آلمتي النــهى مني ,,, عتبي عليكِ فما نلتي سوى لومـي


والله قد ناظرتِ الصدق عن كثــب ,,, و النــاس عُميٌ لا يدرون عن هـمي


يتحدثون بما في خاطـــري علنـا ,,, من دون قصد الطعن في عظـــمــي


والسمع أصبح و الابـصار أعـداء ,,, غارات غدر لا ترضى ســوى هدمـي 


يا عين رُدي غضي الطرف احسانا ,,, جودي بفهمي, انتِ السر في فهمــي


ما القــــصد مني في تخوينــــك يوما ,,, خوفي عليكِ لأن برسمكِ اسمــي


ماذا صنعت بكِ قد كنتِ متقنـةً ,,, فنَّ الرضا غضّاً ..و القلب في سلـمٍ


عتبي على زمني بكل حقابــه ,,, بسياط أحـــبابي حـَــبَا رجـــمــي


أنهي الحديث تصبرا و حيــارةً ,,,فالدمع أدمى ريشةالـــــــــــقلمٍ!!



 بقلم ...
نور جرار  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "