السبت، 11 ديسمبر 2010

تجربة وفكرة..وعالسريع




كثيرا ما أسمع عباردة ((ساق الله على هديك الأيام !!))

أو عبارة ((هدول رجال الماضي ..من وين بدنا نجيب مثلهم؟؟ ))
أو ما شابه المعنيين ..


هناك فكرة أن الذين قضوا ومضوا أفضل من جيلنا ..وقد يصيب البعض في هذا التفكير..لكن أعرض هذه التجربة ..ونصل سويا إلى الفكرة ...

تعرفت على صديقة مميزة" هبة علي "  في السنة الرابعة في تخصص الهندسة قسم هندسة الحاسوب...
فوجدت من التميز الكثير في طيات أفكارها واتجاهاتها وانجازاتها..أهم ما جذب انتبهاي ..
أنها ... "رافعي " يمشي على الأرض..
تراها تحفظ سيرة حياته (مصطفى صادق الرافعي).. وتقرأ كتبه وتصنفها..بل وتنشر كتبه وأفكاره ودعواته..

لدرجة أنني أنا شخصيا تأثرت بما تقول وتفعل..فأخذت أقرأ كتب الرافعي..مع أنه لم يسبق لي فعل ذلك!!

الفكرة لا تقف عند الرافعي ..
لو دخلنا الى عمق هذه التجربه ..ثم حاولنا أن نربطها من الأسئلة والعبارات التي ذكرت في مقدمة المقال..ماذا لو حاول كل شخص فينا أن ينتقي شخصية ..أو قضية ..يتمثلها كما تمثلها من قبلنا !!
 


بنفس الروح ..ونفس الهمة التي كان يحملها من قبلنا..ماذا لو فكر أحدنا أن يعيد سيرة الامام الشافعي !!! 

يقرأ كتبه ويدرس سيرة حياته..ويحاول أن يكون شافعي اليوم !!ماذا لو فكر آخر في أن يكون بيل غيتس مسلم !!

والآخر فكر أن يكون أرسطو .. طارق بن زياد.. مالك ابن أنس..

الرازي ..ابن رشد !!!

سنعيد جيلا عبقريا ..ونصبغه ببصمتنا ..ليست دعوة الى إعادة ماضي..ولكن دعوة الى استجلاب نجاحات عبقرية..نحو واقع يحتاجها !!



عني أنا شخصيا ..قررت أن أعيد مجد فكرة ..

وأنت ؟؟ 

صفاء الزغول
11-12-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "