الاثنين، 27 سبتمبر 2010

مرحلة جديدة



تدور بنا الأيام لحظة بعد لحظة ..
وليس يوما بعد يوم ..



فما بين اليوم والليلة آلاف العبر التي تسطّر أمام أعيننا ولا نكاد نراها ..

بسبب ذلك الصراع العجيب الذي نحياه مع أنفسنا ..
مع أهلنا ..مع أشغالنا المتنوعة ..مع كل من حولنا ببساطة ..
لا نستطيع أن نرى ما واء الحدث!!



الذكاء أن تقدر أنك في كل لحظة . تعيش مرحلة انتقالية ..
لأنك قد تخسر الكثير إن لم تتمعن جيدا فيما يحصل حولك!!



وها هي لحظة جديدة بمرحلة جديدة ..
أرى فيها سبل النجاة كثيرة ..
مع أنني أقف أمام باب ضيق..




لكن عندما نرتبط حياتنا برباط لا ينقطع ..
مع رب حليم ..يسخّر لنا قلوبا تحتوينا ..

فيكون طريقها الى عقولنا سهلا وميسرا ..
حتى وإن لم ينطقوا بحرف في كثير من الأحيان !!!



تعلمت اليوم ..
أنني الوحيدة القادرة على أن أحول كل ما بي من إكتئابات ..
لأجمل لحظات السعادة ..



وأنا الوحيد القادرة أن أجعل الباب الضيق ..
أوسع الأبواب حينما أحرك قدمي بعض الخطوات لأنظر من فتحته الصغيرة !!!



صفاء الزغول
27/9/2010


هناك تعليقان (2):

  1. كم نحتاجها!!
    نظرة الأمل تلك، حيث أنها هي الوحيدة القادرة على جعلنا نرى الباب الواسع لنعبر إلى مراحل جديدة :))

    دمتِ بأمل صفاء ..

    ردحذف
  2. جميييل جداً جداً...
    تعلمت اليوم ..
    أنني الوحيدة القادرة على أن أحول كل ما بي من إكتئابات ..
    لأجمل لحظات السعادة .
    صدقتِ والله....
    أعجبتني بقوووة :)

    دمتِ بود

    ردحذف

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "