الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

ما وراء النهر !!!




وهنُ المسافر لا ينام..

جرحٌ على خدِّ الهوى
يمتد من شرقِ المواجعِ
نحوَ أطرافِ الوفا

لو كنتَ تحكي ماللجفا؟؟
أو بعضَ تفاصيلِ الحكاية
 مابالُ دربكَ للهروب؟؟
لو كنتَ تحكي واقفا !

تلكَ القضايا أصبحت
عارٌ على وجه الصفا

تلكَ الليالي أدمنت
إسبال دمعٍ مااختفى


لو كنتَ تحكي..
ماتبلل بالمتاهة دربنا

لو كنتَ تحكي
ما تآزرَ بالمصاعبِ ضعفنا

لو كنتَ تحكي ما الحقيقة !
ماكانَ ذاكَ الأمس مندلعاً حريقه

وجعي على قلبٍ تمزقَ بالبقايا
لو كنتَ تحكي مالحكايا !

صرخة الأقصى 
1/9/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "