الجمعة، 17 سبتمبر 2010

كتاب فؤاد!!



سأسكب العبرات هنا طيفا ..
أيا أرواح العشق قومي وانثري قصص الحب والهيام...
سأنثر الرياحين..سأنثر الأزهار حبا ..


أسلمت روحي بين يديك خالقي ..أطلقت قلبي إلى ملكات عرشك حبا!!


أيا شاعرا أطلق لسان الحب في هذا الزمان المتغير ..
أيا عاشقا انثر قصص الحب في أرجاء مملكتي ..

أيا حاملا قلبا وفيا صادقا .. أخبرنا عما يجول خلف السطور؟؟
أطلقت العنان لروحي ..



وأسرعت أجري بين القلوب وأسبقها إلى أسوارك العتيقة!!



وجدتها تنظر إلي..وقد تساقطت منها عبرات ودما كثيرة ..
لالالا... أمن أجلي تبكين ؟؟!!

سأقدم قلبي لك عربون محبة ..
راجية منك تقبّله بتواضع ..




وها هو ذا ينحني خجلا تتساقط منه قطرات الدم..
ثورة وغضبا !!!

سأنظر..وانتظر..
حتى يمل الانتظار!!!



حين يأتي ذلك اليوم ..
يوم تتصافح فيه القلوب والأرواح ..
لتنشد نشيد الحب والفداء ..



ففي كل يوم أقترب منك أكثر..
لذلك ..

تقبّلي كلماتي..
وترقبي أفعالي..
وأسمعي فؤادي .. لحن حبك الجميل !!!



صفاء الزغول
17/9/2010

هناك تعليقان (2):

  1. رهييييييييييييبة :)))
    أحببتها أحببتها صفاء جداً...

    دمتِ صاحبة حس شيق

    ردحذف
  2. الله يرضى عنك حبيبتي هبه ..
    هذا من بعض ما عندكم
    :)

    ردحذف

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "