الاثنين، 15 نوفمبر 2010

خربشة عيد

 

متكبر حتى على إكبارهم ..
متعظم حتى على الإعظام ..

قمم تغطى بالسماء كأنها ..
الكون أمثلة على الابهام ...
شمُ فوارع علّمت أبنائها ...
عند الحوادث كيف رفع الهام
!!!

 

تهفو القلوب كل عام ..

وعند كل عيد ..

نبقى نقول ..في القدس نصرلم يعد أبدا بعيد ..

وترتسم في عيوننا بوارق أمل تلق العالم أجمع بين جنبيها..

 

وما هي إلا ايام ..ونعود ..ويعودون ..

نعود للغفلة والتعب والسهر..

ويعودون للكد والتعب والسهر..


لا يقارب أعينهم النعاس ..وأما نحن !!

يظنون أننا نغفل وننام ..

وإن بدا من البعض شيء من ذلك ..

فوالله انه وهن المريض ..

يبحث عن الدواء..ويجتهد في إيجاده ..

ولا علة تشخص من مريض

!!


ففي صمت ..نعد العدة ..

ورغم أن ضوضاء الضعف تصدح عاليا كل صباح وكل مساء..

 


إلا أن هناك ..

افوااااج وأي أفواااااج ..

تتوافد نحو البقاع الطاهرة..تبغي هناك لحظة قرب..

تنجيها من نفسها..فتقربها أكثر من مرامها!!


نعم والله...

بملئ الفم نقول..

إن في القدس عيد ..

وفيها نصر لم يعد أبدا بعيد ..

 

 

 

ليس النصر همة لحظة..ولا عمل يوم وليلة ..

إنما هو إصلاح قلب وعقل ..وثقة لا تعلوها ثقة ..

 


لست أنسى أن من بين محاريب الدنيا نشرق نحو العوالم ..

ولن يكون بأيدينا عزة ...إن لم تصاحبنا المصاحب أكثر..

 

 

ووالله ..إن أمة أبناؤها يشد بعضهم أيد البعض..

تالله لن تهزم !!

ويسألونك متى هو ... قل عسى أن يكون قريبا ...

 

 

 

أيا نفحة من الجنات من تلك الربى ...

كم ذا يطول تلهفي وهيامي ؟؟

لهفي على ريح القدس ونظرة .....
...
من أرضها لهوى هناك أرتوي ..

كل عام وأنتم بوعد اللقاء أصدق !!

 

كل عام ونحن أحق بالنصر

صفاء الزغول 

15/11/2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ولتصنع على عيني

صورتي
عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان.. من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال ! واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن ! حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ .. وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني " العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى .. " ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة .. وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "