عالمٌ كبير ذلك الذي أبحرت إليه.. على غير هدى من الله ولا برهان..
من اليمّ إلى الساحل .. بتابوت السؤال !
واشتهت نبوّةً .. لتذوق جمال اليقين ..ولتقرّ عين أمتها فيها ولا تحزن !
حتى استجلبت ذلك الطور الخفيّ ..
وصاغتها ... " ولتُصنع على عيني "
العصا في يدها هشّةٌ مهترئة.. وأغنامها تبعثرت عند نفخة حياتها الأولى ..
" ربااه .. عجّل بي لرضاك.. فلي مآرب عجِلة ..
وأتِ بي على قَدّر ..فقد صنعت نفسي لك وحدك ! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق